الأحد، 18 مايو 2008

يوم الأجازه

و زى العاده صحيت من بدرى ونزلت ابدء مشوارى اليومى بس النهارده مركبتش تاكسى و اخيرا قدرت اراده الشعب القويه تنتصر و قدرت اخد الموافقه بسواقه سوكا ( عربيتنا ) فكان النهارده اول يوم اروح مشوارى البعيد لوحدى وانا سايقه ومفيش معايا حد و نزلت و بدات مشوارى ومعاه حلمى اليومى
بس الحلم ده بقا شبه عاده يوميه حلم بيوم الأجازه ونهايه الاسبوع والحلم ده بيبدء من اول ما افتح عينى الصبح و امشى اكلم نفسى واقول انا ال جبته لنفسى وده مش لانى كسوله بس لأنى فعلا بصحا بدرى جدا ومشوارى بعيد جدااا و اكتشفت اننا الوحدين ال بنبدء من الساعه تمنيه الصبح و كل يوم بمجرد ما افتح عنيا الصبح
يبدء حلمى واسال نفسى هو النهارده يوم ايه ؟؟؟! و احسب طول الطريق باقى كام يوم على يوم الخميس ال هو طبعا يوم اجازتى و الغريبه ان الاسبوع بيعدى بسرعه مش هدعى و اقول ان الايام طويله يعنى مفيش اسرع من عمر الأنسان و يفضل الحلم ده من يوم السبت ولحد يوم الأربعاء و اصحا يوم الأربعاء وانا بقول خلاص الأسبوع خلص و هنبدء الاجازه الأسبوعيه
ويدوب اليوم يبدء وقبل ما يبدء بيكون خلص حاجه ولا فى الخيال زى الحلم لالا ده اسرع مش بلحق حتى احس بيه الا ويجى يو الجمعه ويبدء استعدادى اليومى للاسبوع المقبل و يجى يوم السبت وابدء معاه حلمى الأسبوعى بيوم الاجازه :)

الثلاثاء، 13 مايو 2008

خدعوك فقالوا عندك نت

بقالى اربع ايام مفيش عندى انترنت اطلاقا صحيح انا مش فاضيه ادخل دلوقت لانى بقيت موظفه ذات شأن فى بلدنا العامر لكن ده ميمنعش ابداا انى ادخل حتى ابص على مدونتى العامره و نشاطتى اليوميه حتى ولو لعشر دقايق و لأن مفيش عندى نت ابدا مطلقا لمده اربع ايام صحيت النهارده الصبح وانا مضايقه فعلا لأن عدم تواجد الشىء اطلاقا ده شىء سخيف
و بقالى كام يوم الأحداث السياسيه مأثره عليه ومش بقدر اتابع الأخبار والنت بيكون سبيل انى اتابع احدث حاجه و اراء الناس المختلفه فعدم وجوده كان خانقنى
و نزلت الصبح كالعاده وبدات مشوارى اليومى مع حلم جديد انى ارجع الاقى النت فى البيت بقا افضل والوضع بقا احسن وانى لما اكلم الناس بتوع شبكه الأنترنت ويقولوا عندك نت تكون الكلمه حقيقه مش خيال و لا خدعه و بدات اظبط الاحداث فى دماغى وانى اذا رجعت ملقتش نت هعمل ايه وهتخانق واعمل قضيه و المره دى مش هسكت فعلا مش معقول هنفضل عايشين على مقوله ان الشىء موجود وهو فعليا مش موجود كده علطول و حفظت التفاصيل فى حلمى على طول المشوار من والى شغلى بس كنت بمنى نفسى ان الحلم يبقا حقيقه وانى ارجع الاقى نت ومضطرش ال تطبيق الحلم نمره اتنين زى الخطه و الخطه البديله كده بس للاسف رجعت واصطدمت بالواقع ان مفيش نت و فضلت اعمل تليفونات وبدات حرب استعاده الأنترنت لمده ساعه مثلا على افضل الأحوال و لأن لا يضيع حق وراءه مطالب قدرت اتوصل لان النت يرجع لمده ساعه ودخلت اكتب حلمى الجديد وهو ان يبقا عندى نت مش بس كلام و تبقا فى حاجه مختلفه فى بلدنا الذى يحقق فيه الأنجازات و هو ان كل بيت بقا فيه كومبيوتر وانترنت بس الحقيقه انه خدعوك فقالوا عندك نت D:

السبت، 10 مايو 2008

رايت فيما يرى النائم

بقالى يومين مش قادره احلم الصراحه احداث لبنان مأثره عليه نفسيا لدرجه انى بنام اشوف صور الأخبار يمكن تستغربوا بس دى الحقيقه
ان الأحداث دى بيكون ليها تاثير قوى على نفسية الانسان خاصه اذا كان سياسى مخضرم زى حلاتى وليه و جهة نظر سياسيه خاصه وفلسفه تحمل مضمونها المختلف عن بقيه المضامين الأخرى ماعلينا بس المهم انى استرجعت قدرتى على الأحلام تانى و ووووووو ...
حلمت حلم وعيزه احكى لكم عليه رايت فيما يراى النائم خير اللهم اجعله خير انى اذ فجأه اصبحت فى مركز قيادى كبير فى بلد عربى شقيق و انا جالسه فى بهو القصر بتاعى و سمعت ان فى مشكله فى بلدى ان رجال الحكم عندى بيتخانقوا على ولايه يمكن حجمها ميجيش قد محافظه من محافظات مصر المحروسه مثلا و مقطعين بعض على ايه معرفش ولأنى لا اسمح بمثل هذه الفوضى فى بلدى اخدت قرارى و امرت الحرس بانهم يجيبوا لى كل من المدعو حسن نصر و فؤاد و وليد واسمه ايه ده بتاع الحرير و معاهم شويه من الاصدقاء و امرتهم يحبسوهم فى غرفه و لقيتنى دخلت عليهم ومعايا كل الأسلحه الشعبيه القديمه بداء من القبقاب ال قتلت شجره الدر بيه زوجها و مرورا بالنعال و وصولا الى مايطلق عليه الأن الأسبدريه و بعيدا عن المسميات انطلقت اضرب فى رجال الحكم بتوعى و انا عندى قناعه ان ده الأسلوب الوحيد ال ممكن يغير عقول تحجرت وشايفه انها تتخانق على فتات وتتمسك بالرماد بدون النظر لاى شىء بدون حتى الأهتمام بالناس المسؤوله منها من اطفال ونساء وشيوخ وشباب وفضلت اضرب اضربب ومبطلتش ضرب الا لما ضرب المنبه ولقيت الساعه سبعه الصبح اصلى نسيت اقول لكم ان المره دى حلمى كان بليل مكنش الصبح بدرى

الأربعاء، 7 مايو 2008

مبتعملش!!!

و صحيت من بدرى عشان ابدء مشوارى اليومى ونزلت وانا مقرره انى مش هبدء النهارده حلمى م الصبح عشان
متاخرش زى امبارح .. الوقت كان حوالى سبعه ونص الجو فعلا لطيف و الشمس يدوب لسه بتشق طريقها هيا كمان زى ونور الصبح بيضحك لى و ركبت التاكسى
و طل عليا صوت هادى بيقول كلمات رقيقه و كان كل العوامل مصممه انى اكمل حلمى و سمعت

( مبتعلمش بغيره القلب مبيحلمش .. ينام الليل سهرانه فى هواه مبنمش يروح ويغيب وينسانى و لما يجى لى من تانى يسامحه القلب فى ثوانى كانه ليالى متالمش )


و سالت نفسى ليه دايما العلاقات الأنسانيه لازم تكون بالشكل ده ؟؟!! حد يظلم و حد يتحمل لمجرد انه بيأمل فى الطرف التانى قدر معين
من مبادله المشاعر حتى وان كانت قليله جداا و ليه جانب يرضى انه يعطى والجانب الأخر يقبل انه ياخد بشكل غريب واحيانا مبالغ فيه
بس الكلمات كانت فى منتهى الرقه لطيفه يمكن مش واقعيه بس حالمه بما فيه الكفايه انها تخليك تتعاطف مع الفكره
و بدات حلمى ان الناس فى يوم تتغير وتبقا بشكل تانى وبتفكر باسلوب تانى يعنى مش شرط انه حد يزعل ويتالم لأن ده شىء مش منطقى
وكل شىء هادى وجميل علاقات انسانيه على مختلف المستويات وعلى مختلف انواعها كلها تبقا هاديه بدون الم و بدون غضب بدون ضيق
و بدون حزن.
يمكن الناس متتفقش مع حلمى ده وتشوف انه يمكن الالم بيعطى العلاقات الأنسانيه قوه او بيعطيها طعم تانى ممكن بس كل
واحد حر فى حلمه بقا وال مش متفق معايا ده شىء يخصه و ليه مطلق الحريه انه يحلم زى ماهو او هيا عايزه لأن حريه الحلم مكفوله فى
وطننا للجميع..... و وصلت وخلص حلمى وبدات شغلى و مش عارفه ياترى المره الجايه اذا قررت انى محلمش هقدر !!!!

الثلاثاء، 6 مايو 2008

البنزين غلى يا ابله !!

و بدات حلمى م الصبح بدرررى ونزلت اجرى واخدت تاكسى و بدات احلم والتاكسى ماشى وانا بفكر فى ان اول حلم خلاص بدء يبقا حقيقه و بما ان مشوارى بعيد فالحلم كان طويل حلم وردى جميل موظفه قد الدنيا و مرتب يا سلام ولا احلى والخطط الورديه لميزانيه المستقبل وانا فى الطريق بلدنا الغالى مليان يفط يفط كبيره دى من بتاعه الأنتخابات و عليها نعم لبلد فيه تحقق الأنجازات و شعارات قويه كده.. ومش عارفه ليه اول مره اتأثر و اقول فى نفسى اه والله بلدنا لسه بخير و الدنيا اكيد هتبقا احلى خاصه بعد زياده المرتبات و حسيت بأمتنان عجيب لصحاب اليفط و الكلام ال فيها و بعد مشوار طويل بس جميل مع الحلم الوردى الاصيل وصلت و بعطى الأجره لسواق التاكسى لقيته بيقولى ايه دول يا ابله
اتنين جنيه .. اتنين جنيه ايه ؟؟! قلت مالهم كل يوم بروح باتين جنيه ده انا حتى كنت هنا امبارح فرد عليا شزرا البنزين غلى يا ابله
غلى ؟؟!! غلى امته .. اه غلى امبارح بليل
طيب من امبارح للصبح يحصل كل ده زودته نص جنيه و الراجل خده ومشى مهو تقريبا مش عارف يقول ايه
و نزلت من التاكسى و صحيت من الحلم على ارض الواقع ولقيتنى فجأه مش قادره احلم ولا لقيت احساس الأمتنان وان البلد بخير ضاع فى لحظه.. يعنى معقول الموظف يزيد فى اليوم نص جنيه وهو راضى ومبسوط وقبل ما تتم الزياده فعلا تكون كل حاجه سعرها اترفع فى اليوم اكتر من اتنين جنيه طيب ليه ؟
و تبقا فين الزياده اذا كان كل حاجه سعرها اضاعف واذا كانت زياده المرتبات شمل بالتبعيه زياده الأسعار و كأن بين الأتنين سر عجيب وعلاقه و طيده فا ايه لزمتها الزياده؟؟ بلاش وخلى الناس زى ماهيا على الأقل متتصدمش وتفضل تكافح لكن الأمل واختفاؤه فى لحظات ده احساس قاتل ومحدش يعرف الأحساس ده الا الناس الحالمه ال زى حلاتى .
افكارا جت كلها فى دماغى فى لحظات و لقيتنى بحلم حلم جميل ان بعد كده اذا فى زياده مفيش داعى نعلن الخبر فى الجرايد ولا فى التلفاز يمكن العلاقه الوطيده بين كل من ارتفاع الأجور وارتفاع الأسعار تنتهى و تاخد منحنى اخر و تكون اول مره تحصل ان الاجور ترتفع بدون ما ترتفع معاها الاسعار و يبقا الحلم حقيقه
و لقيتى وصلت لمكتب شركتى و ما ادركتش ده الا لما مديره المكتب قالت لى كنت فين انت عندك تاخير ساعه من اول يوم يمكن كان حلم طويل بس اكيد جميل و مين عارف مش يمكن فى يوم يبقا حقيقه مش خيال!!

الاثنين، 5 مايو 2008

معقول الحلم اتحقق تانى يوم؟؟!!

و بدات م الصبح بدرى حلمى ونزلت من البيت فى بدء مشوار السعى اليومى مش هنقول بدرى قوى بس ممكن نقول بدرى
نزلت الصبح اجرى وركبت تاكسى ورحت قابلت مامه واحدة زميلتى قالت لى على شغل كويس فى مكان مظبوط و الحقيقه وبدون مجاملات طنط عملت الواجب و زياده لدرجه انى احرجت من ذوقها بس المشكله ان مدير المكان مش بيشغل الا اقارب ليه ووسايط ومحسوبيات و المفترض اننا هنستنا يمكن يوافق على التعين المهم مشيت و انا بقول لنفسى لو ليا رزق هناك هيجى
و اول ما دخلت من باب البيت و لسه بقول يا هادى هبدء اهدى واشوف هعمل ايه بكره و اخطط للحلم التانى و الاقى تليفونى رن ترن تررن على راى الشاعر الكبير تامر حسنى هو تليفون البيت طبعا ولقيت والدتى بتقولى كلمى قلت يا ترى مين واذ به مدير مكتب عملت معاه مقابله من فتره ومصدقتش قلت ايه ده ايشى خيال ياولاد معقول يكون الحلم بقا حقيقه واخيرا هلاقى وظيفه المهم انا معترضتش على حاجه و قلت كله ماشى وكله تمام والمفترض انى هبدء تاول خطوه فى تحقيق الحلم وجعله حقيقه من بكره و ربنا ييسر و عقبال لما كل الناس احلامها تبقا حقيقه هيا كمان بس ده مش معناه انى هبطل احلم انا لسه بحلم

الأحد، 4 مايو 2008

بدايه الأحلام

بحلم الاقى وظيفه حلوه و تكون لطيفه يعنى مش ضرورى يكون مرتب كبير انا اصلى برضى بالقليل .. ومشيت ادور و ادور و اهو كل يوم بدور .. و كل يوم ابدء حلمى م الصبح بدررررى ..
امسك الجرنال الأسبوعى وابدء ادور على وظيفه و اعمل كميه تليفونات مش طبيبعه واخد مواعيد على مدار الأسبوع و تبدء الرحله من يوم الجمعه ليوم الجمعه ال بعده وانا بدور وقلت ايه ال ممكن يناسب حد ظريف زى وعنده امكانيانى اكيد انى اشغتل سكرتيره و بدات الرجله ومابين اكيد لو فى نصيب هنكلمكم و ان مش الوظيفه ال نازل عليها الأعلان هيا المطلوبه لكن فى وظيفه تانيه خالص اذا تناسبكم مفيش مشكله وكانها بقت موضه ان الأعلان ينزل سكرتاريه مثلا وهم طالبين حاجه تانيه بس انا بقول يمكن الغلط فيا انا يمكن انا بدور و بطلب المستحيل هو الأنسان ال مش متواضع دايما يبقا كده اصل الشغل مالى الدنيا فعلا بس انا ال مش بدور بشكل كويس ... و اهو انا لسه بحلم و حتى هقوم دلوقت اكمل حلمى عشان من بكره هبدء احلم من بدرى