بقالى حوالى اسبوع كل يوم وانا نازله الشغل الصبح من بدرى الاحظ حركه غريبه فى الشوارع من تنضيف مستمر و ظباط وعساكر مرور فى كل حته بشكل ملفت للنظر و الحقيقه ان كان فى تغيير للساده المحافظين فى قريتنا العامره من فتره صغيره فقلت يمكن المحافظ الجديد عايز يعمل شغل الا انى من يوم كده لقيت يفط كبيره ذات شعارات رنانه متعلقه فى كل انحاء قريتنا الصغيره و اكتشفت ان السبب فى الجديه مش المحافظ لا ابدا لكن ان ماما زوزن هتزور قريتنا الصغيره الجميله
و لما اكتشفت الاكتشاف الخطير ده بدات الاحظ ملاحظات لا تقل خطوره عن الأكتشاف فى حد ذاته و تغيرات جذريه بدات تظهر فى البلد اكتر من مساله النضافه المستمره منها مثلا انى وانا بسوق سوكا ( عربيتنا ) فى مشوارى اليومى للشغل و بحكم انى سائقه محترفه فا انا حافظه كل المطبات و الحفر ال موجوده على طول الطريق اما لأنى بحاول اتجنبها او لأنى غالبا ما باكلها مرتين يوميا مره رايح ومره جاى
و لقيت النهارده ان الطريق كله مفهوش ولا حفره ولا مطب كله نااااعم و زى الحرير و متسفلت و الحقيقه النقطه دى بسطتنى لأن سوكا لو كانت بتنطق كانت اشتكت
و الصبح لما وقفت فى الأشاره فى ميدان مشهور عندنا فيه شويه شجر كده لأنه يعتبر معلم من معالم بلدنا الصغير لقيت عمال الزراعه بيحفروا الأرض ال فيها الشجرتين تلاته الغلابه والحقيقه ان الموضوع لفت انتباهى وفضلت ابص شويه لقيتهم بيحفروا و يحطوا شجر كبير كده و كانه موجود من قبل كده و سالت نفسى يا ترى لما زياره ماما زوزن هتنتهى هيلموا الشجر تانى زى فيلم الأوله فى الغرام لما كان الراجل بيعطيه الزرع و يقوله عندك تمن شجرات هناخدهم اخر اليوم
و حاجات كتير بقا من هذا الشكل و النوع والسؤال الوحيد ال بيدور فى دماغى و بقوه بعد لما الزياره هتخلص كل حاجه هترجع زى ما كانت ول سيظل الوضع كما هو عليه و لن يكون هناك متضرر و بالتالى ليس هناك ضروره تستدعى اللجوء للقضاء .. الا اننا بما اننا فى مصر لازم يكون هناك متضرر و لازم يكون فى قضاء بس الحقيقه انا حلمى ان المره دى بالذات بعد الزياره يظل الوضع كما هو عليه و ميتغيرش فيه حاجه تفتكروا الحلم ده ممكن يبقا حقيقه عموما اهو كلها يومين و بعدها هيبان اذا كان ممكن يبقا حقيقه ول هيفضل خيال ؟؟؟!!
و لما اكتشفت الاكتشاف الخطير ده بدات الاحظ ملاحظات لا تقل خطوره عن الأكتشاف فى حد ذاته و تغيرات جذريه بدات تظهر فى البلد اكتر من مساله النضافه المستمره منها مثلا انى وانا بسوق سوكا ( عربيتنا ) فى مشوارى اليومى للشغل و بحكم انى سائقه محترفه فا انا حافظه كل المطبات و الحفر ال موجوده على طول الطريق اما لأنى بحاول اتجنبها او لأنى غالبا ما باكلها مرتين يوميا مره رايح ومره جاى
و لقيت النهارده ان الطريق كله مفهوش ولا حفره ولا مطب كله نااااعم و زى الحرير و متسفلت و الحقيقه النقطه دى بسطتنى لأن سوكا لو كانت بتنطق كانت اشتكت
و الصبح لما وقفت فى الأشاره فى ميدان مشهور عندنا فيه شويه شجر كده لأنه يعتبر معلم من معالم بلدنا الصغير لقيت عمال الزراعه بيحفروا الأرض ال فيها الشجرتين تلاته الغلابه والحقيقه ان الموضوع لفت انتباهى وفضلت ابص شويه لقيتهم بيحفروا و يحطوا شجر كبير كده و كانه موجود من قبل كده و سالت نفسى يا ترى لما زياره ماما زوزن هتنتهى هيلموا الشجر تانى زى فيلم الأوله فى الغرام لما كان الراجل بيعطيه الزرع و يقوله عندك تمن شجرات هناخدهم اخر اليوم
و حاجات كتير بقا من هذا الشكل و النوع والسؤال الوحيد ال بيدور فى دماغى و بقوه بعد لما الزياره هتخلص كل حاجه هترجع زى ما كانت ول سيظل الوضع كما هو عليه و لن يكون هناك متضرر و بالتالى ليس هناك ضروره تستدعى اللجوء للقضاء .. الا اننا بما اننا فى مصر لازم يكون هناك متضرر و لازم يكون فى قضاء بس الحقيقه انا حلمى ان المره دى بالذات بعد الزياره يظل الوضع كما هو عليه و ميتغيرش فيه حاجه تفتكروا الحلم ده ممكن يبقا حقيقه عموما اهو كلها يومين و بعدها هيبان اذا كان ممكن يبقا حقيقه ول هيفضل خيال ؟؟؟!!
