الخميس، 5 يونيو 2008

يا وشوش يا غاليه وحشانا

النهارده كان عندى مشوار الصبح من بدرى قبل شغلى و لأن المشوار كان برا البلد قررت ماما انها تيجى معايا و لقيتنى من اول ما ركبت العربيه عندى حاله غريبه من الشجن و غمضت عنيا و بدات احلم و لقيتى بحلم بجدى الله يرحمه وبتخيله قدامى وشه ضحكته لما كنا نعاكسه و لقيتهم كلهم بيظهروا قدامى واحد ورا التانى و وشوش ورا بعضها و مع كل وش فيهم يجى لى خاطر و ذكرى و افتقاد ليهم و فجاه فى وسط الوشوش جه وش شخص خلانى فتحت عنيا من حلمى ايه ال خلانى اشوف الوش ده
الوش ده صاحبه عايش ممتش وللحظه ظنيت انه يمكن فى مكروه او سوء و بعد دقيقه ادركت انى مفتقده صاحب الوش وده ال خلاه يجى وسط الوشوش ده الرابط بينه وبين الناس انى مفتقداه و رجعت غمضت عنيا تانى و لقيت الوشوش بتيجى تباعا ورا بعضها و كلها دلوقت لناس عايشين ورغم كده برده مفتقداهم و صعب انى اشوفهم او الاقيهم رغم انهم عايشين يمكن الدنيا يمكن مشاغل الحياه و يمكن هم اصلا مش فاكرينى و انا مش فارقه معاهم وده مش مهم بالنسبه لى هو صحيح شىء مؤلم بس مفيش سبيل ان الواحد يعرف اذا الناس افتقدته او لاء يمكن هم كمان افتكرونى زى ما انا افتكرتهم دلوقت لكن مفيش عندهم زى سبيل غير انهم يفتكرونى و يمكن مفتكرونيش من الأساس بس انا اكيده انى زى ما افتركتهم على الأقل حد او اتنين هيفتكرنى فى خاطره او لثانيه و يمكن حتى يدعى لى بالخير زى ما انا اتمنيت ليهم كلهم النهارده الخير و اتمنيت اشوفهم كلهم و اقولهم.. وحشتونى

ليست هناك تعليقات: